ناقشت اللجنة الاستشارية لشؤون الصحة الحيوانية خلال اجتماعها الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية وخاصة الأبقار مع ظهور حالات الحمى القلاعية في دول الجوار، واحتياجات القطر من اللقاحات البيطرية لعام 2023.
وأكد الوزير على أهمية التشدد في موضوع البعد والأمان الحيوي عند منح تراخيص لإقامة منشآت الثروة الحيوانية لحماية السكان في التجمعات السكنية المجاورة لهذه المنشآت، بالإضافة إلى ضرورة تواجد الطبيب البيطري المشرف بشكل مستمر في المنشأة وخاصة المداجن لمراقبة الوضع الصحي للقطعان والتدخل فور ملاحظة وجود أي حالة مرضية ومعالجتها، وإبراز عقد الإشراف بشكل دائم.
وأشار الوزير إلى أخذ الحد الأعلى للمخاطر في ظل الظروف الحالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الاحتياجات من اللقاحات بالسرعة الكلية وفق العترات المطلوبة، وذلك بالتعاون مع المنظمات، وإمكانية إشراك القطاع الخاص باستيراد جزء من الاحتياجات من لقاح الحمى القلاعية والزامه بعترات معينة، وتنفيذ الحملات الوقائية في مواعيدها المحددة لمنع انتشار أي جائحة أو أمراض محتملة، ودراسة الوضع الوبائي في دول الجوار بشكل يومي والتشدد في المناطق الحدودة لمنع انتقال الحيوانات ذهاباً وإياباً مع الدول المجاورة.
واستعرض مدير الصحة الحيوانية الدكتور باسم محسن واقع انتشار الحمى القلاعية في دول الجوار، والاحتياجات من اللقاحات البيطرية والشروط الفنية لها، لافتاً إلى أن الاحتياج من لقاح الحمى القلاعية للأبقار حوالي 4 مليون جرعة، و 50 ألف جرعة من لقاح البروسيلا s19، ومليون جرعة من البروسيلا ريف1، و 600 ألف جرعة من لقاح التهاب الجلد العقدي، ومليون جرعة من لقاح البروسيلا.
Post Views:
0