مدير عام اكساد يشارك في حملة التشجير الوطنية بريف القرداحة

بمناسبة الذكرى 72 لعيد الشجرة تحت شعار “غاباتنا أمانة .. فلنحافظ عليها” إقامة حفل مركزي واطلاق حملات التشجير الوطنية في بيت زنتوت بريف القرداحة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ووزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا والدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة ( اكساد) ومحافظي اللاذقية وحماة وطرطوس وعدد من رؤساء المنظمات والاتحادات.

المهندس حسان قطنا أشاد بدور أكساد الرائد في تحسين الواقع الزراعي في سورية ومبادرتها الفعالة في إنتاج وتوزيع بذار القمح والشعير، والعديد من 1أنواع الغراس حيث قدم أكساد 12000 غرسة زيتون لهذا العام، مبيناً أن الاحتفال بعيد الشجرة في كل عام رمز لأهمية زراعتها في كل المواقع الحراجية السورية وخاصة في الجبال الساحلية التي تعرضت للحرائق والدمار والاعتداءات إضافة إلى مساحات جديدة ستتم زراعتها بالأشجار الحراجية في عدة مناطق و التي تنتجها وزارة الزراعة من الصنوبر الثمري والخرنوب والسرو والسنديانات والأرز والشوح والكستناء والغار وغيرها من الأنواع الملائمة لكل بيئة.

من جانبه عبر الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” عن أهمية هذا الاحتفال الذي يجسد الدور الحضاري والاجتماعي والبيئي للأشجار في حياة كل منا، موضحاً أن سورية كغيرها من دول العالم تواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض الهطولات المطرية وارتفاع درجات الحرارة وتفاوت الإنتاج الزراعي مما يتطلب الإدارة الرشيدة للموارد المائية والحد من هدر المياه واستنزاف المياه الجوفية لتلبية المتطلبات المتزايدة 1للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة مسؤولية مجتمعية وجماعية تتطلب الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي والمحلي والمواطنين على حد سواء، داعياً الجميع الى الحفاظ على الغطاء النباتي والحراجي من القطع والرعي الجائر والحرق وإعادة زراعتها في كل أراضي الجمهورية العربية السورية، مشيراً الى أن منظمة أكساد عملت على العديد من المشاريع المختلفة في الساحل السوري، كنشر حصاد مياه الأمطار وإنشاء السدات المائية ، وزراعة الزعفران والوردة الشامية وغيرها.
يشارك في حملات التشجير فعاليات أهلية وشعبية وشبابية تطوعية وجمعيات وعاملون في المؤسسات والجهات الحكومية بالتعاون مع كوادر مديرية الزراعة.