اعتبرت وزارة التجارة الداخلية أن السعر الجديد للخبز ليس رفعاً لسعر الربطة بقدر ما هو مساهمة من المواطن في تحمل جزء بسيط من عبء التكلفة لضمان استدامة تدفق وتوفر هذه المادة الأساسية.
ورفعت الوزارة سعر مبيع ربطة الخبز 1100 غرام من 200 ليرة الى 400 ليرة، كما رفعت سعر مبيع ليتر المازوت للافران الخاصة والعامة من 700 ليرة الى 2000 ليرة.
وبحسب بيان للوزارة ارتفعت تكلفة تأمين الرغيف يومياً إلى معدلات غير مسبوقة، وصلت إلى مايزيد عن ٧٠٠٠ ليرة سورية للربطة، بفعل جملة من الظروف منها ماهو عالمي، يتعلق بارتفاعات أسعار القمح ومستلزمات صناعة الخبز عالمياً، وتعقيدات طرق التجارة البحرية والبرية، ومنها ماهو محلّي مرتبط بنتائج سنوات الحرب والحصار، و خروج مساحات واسعة من الأراضي المخصصة لزراعة القمح، وكذلك آبار إنتاج النفط ووقوعها تحت الاحتلال الأميركي، إضافة إلى ارتفاع فاتورة إصلاح وترميم المنشآت والمخابز والبنية التحتية الخاصة بإنتاج الخبز التي خربها الإرهاب في مختلف المحافظات.
وبيت الوزارة ان التحريك البسيط لسعر مبيع #الخبز ليصل إلى ٤٠٠ ليرة سورية، أي بما يعادل حوالي ٥ بالمائة من التكلفة، اتى من منطلق الحرص الحقيقي على منع حصول نقص واختناقات في تأمين حصول المواطن على المادة، مع الإشارة إلى بقاء تحمل الدولة ممثلة بالحكومة للعبء الأكبر من التكلفة..إضافة إلى استحقاقات إعادة إصلاح وتأهيل المخابز ومتممات إنتاج الرغيف وتأمينه للمواطن.
Post Views:
0