قالت الوزيرة السابقة د. لمياء عاصي إن الاقتصاد السوري يعاني من تدني النمو الاقتصادي وانكماش الناتج المحلي الإجمالي، وتوقف الاستثمار المحلي الخاص أو الأجنبي بشكل شبه كامل، وارتفاع معدلات البطالة إضافة لتراجع القدرة الشرائية لعموم المواطنين، والفساد في مفاصل القطاعين العام والخاص معا.
ورأت عاصي في تدوينة عبر حسابها في فيسبوك ان تلك المشاكل الصعبة والمتشابكة في الاقتصاد السوري، تحتم على متخذي القرار اللجوء الى منهجية تفكير مختلفة وخارج الصندوق لإيجاد سبل النهوض والتعافي الاقتصادي،
المقترح.
ودعت عاصي إلى تشكيل “مجلس الإصلاح الاقتصادي”، وبحسب عاصي يجب أن يتكون هذا المجلس من وزراء اللجنة الاقتصادية وهيئة تخطيط الدولة، والبنك المركزي بالإضافة الى الأحزاب السياسية في سورية (حزب البعث العربي الاشتراكي وغيره)، والاكاديميين وخبراء اقتصاديين، مع مشاركة كل من المجالس المحلية في المحافظات واتحادي العمال والفلاحين، وغرف التجارة والصناعة والزراعة وغيرهم.
وبينت عاصي أن الوظيفة الأساسية للمجلس هي متابعة كل مستجدات الاقتصاد في البلد, واقتراح الحلول والقرارات المناسبة، بناء على رؤية اقتصادية وخطة متوافق عليهما.
وختمت عاصي تدوينتها بالاشارة الى ان يعض الدول لجأت لهذا المقترح وكان فاعلا في تحقيق النهوض الاقتصادي، مثال ماليزيا.
Post Views:
0