وصف حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأميركي بالتاريخية، معتبراً أن “جدار برلين في الشرق الأوسط سقط”، وأن البلاد تدخل “حقبة اقتصادية ومالية جديدة”، مؤكداً على وجود رغبة أميركية كبيرة بالاستثمار في سوريا، مضيفاً في تصريحات لموقع اقتصاد الشرق:
العلاقات مع الولايات المتحدة ستنعكس حكماً على اقتصاد سوريا وتفتح الباب على فرص اقتصادية واستثمارية جديدة، ولكنها لن تكون على حساب العلاقات مع دول أخرى.
البلاد تستهدف مضاعفة عدد المصارف العاملة فيها، وأن تصبح مركزاً إقليمياً للتمويل الإسلامي.
أكثر من 22 شركة أميركية مثل فيزا، ماستر كارد، أبوت، هاليبرتون وغيرها من الشركات العاملة في القطاع النفطي، أعربت عن اهتمامها بدخول السوق السورية.
الشركات الأميركية يمكن أن تشارك في عمليات إعمار البنية التحتية، فضلاً عن مجالات أخرى مثل الغاز والنفط، وقطاع النقل، وغيرها.
حجم الاقتصاد السوري، والتموضع الجغرافي للبلاد، يجعلانها تشكل بعداً استراتيجياً، إلى جانب أنها منذ استقلت وحتى الآن، لم تأخذ الوزن الاقتصادي الاستراتيجي الذي يتناسب مع حجمها وإمكانياتها.
Post Views:
0