الاصلاحية |
تحولت جلسة لمجلس الشعب كانت مخصصة لمناقشة خطة وزارة التنمية الإدارية إلى مجادلة تبادل فيها بعض أعضاء المجلس ووزيرة التنمية سلام سفاف الاتهامات والنقاش بلغة حادة.
متابعات | وقالت الوزيرة السفاف عن الوزارة ” لطالما أثير الجدل حول حجم الوزارة ودورها في عملية الإصلاح، وخاصة أن الوزارة محدثة ويعتبر وجودها نقلة نوعية”، على حد تعبيرها، مؤكدة أنه يتم العمل على مراجعة البنى التنظيمية للوزارات وتوزع العاملين وفق الخبرة والاختصاص والمهام بما يعني استقراراً وظيفياً يتلاءم مع أهداف المؤسسة.
بدورهم، تساءل عدد من أعضاء مجلس الشعب “لماذا لا يوجد أي إنجاز لوزارة التنمية الإدارية حتى تاريخه؟” مشيرين إلى أن ما تقدمت به الوزيرة غير مفهوم بالنسبة للشعب، علماً بأن المطلوب أن يكون هناك تدخل مباشر في الإصلاح.
ليحدث بعد ذلك أخذ وردّ بنبرة حادة، إذ تحدث النائب رياض طاووز عن تطاول من بعض الوزراء على أعضاء مجلس الشعب، وآخرهم وزيرة التنمية الإدارية “التي وصفت عمل اللجان (بالمشايلة)، إذ قالت خلال اجتماعها مع معاوني الوزراء أن مجلس الشعب يقف معارضاً للمشاريع المقدمة وأن النواب يشكّلون جبهات عمل وتحالفات وهذا يعتبر تطاولاً على مجلس الشعب”.
وجاء رد رئيس المجلس حموده الصباغ قائلاً: “الوزيرة والحكومة تدافع عن نفسها لكن سؤالي: هل ما قيل كان ضمن اجتماعات اللجنة؟ وإذا كان كذلك فهذا تقصير من اللجان التي لم تنقل لنا مجريات الأحداث”. مؤكداً “أننا لا يمكن أن نفرط بحق المجلس ولا نقبل من أحد أن يتطاول على نوابه”.
بدورها اعترضت الوزيرة على ما ورد قائلة: “إن ما ورد هو طرح جانبي.. وتم مع رئيسة اللجنة بصوت منخفض وكان القصد من هذه الكلمة الإيضاح أن كلامي ليس مشايلة”. وأضافت: “هذا الكلام غير صحيح وهو عبارة عن تلفيق ولا يعتد به”.
وأضاف الصباغ: “المجلس سيد نفسه لذلك نحن لن نلتفت إلى أي كلام وأنا أكلف الزميل رياض الذي أكد أن هناك وزراء تطاولوا على المجلس أن يقدم ذلك خطياً للمجلس لأنه غير مسموح لأي أحد أن يتطاول على مجلس الشعب”
مواقع محلية + داماس بوست
Post Views:
0