27/04/2024
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
3 ساعات قبل
وزارة المالية تعلن نتائج المزاد الثاني لعام 2024 لإصدار سندات الخزينة
3 أيام قبل
“الصادرات” تناقش واقع التصدير الزراعي مع مصدري المنتجات الزراعية
أسبوعين قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
كاتبة مسلسل الفصول الأربعة تعلن عن جزء ثالث!
رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
مدير الأسد الجامعي: في حال استمرت أجهزة المشافي الحكومية بالتساقط قد تتوقف الخدمات فيها!
باحثة تحلل الحماية الاجتماعية: الإيرادات الضريبية تكفي.. و”زيادة”
وزارة المالية تعلن نتائج المزاد الثاني لعام 2024 لإصدار سندات الخزينة
السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف
الرئيس الاسد يصدر القانون رقم 19 لعام 2024
علماء يحذرون: جائحة جديدة في المستقبل القريب!
بعد الجدل وقرار وزارة الاعلام.. “محلل سياسي” سوري يوضح حقيقة ظهوره مع محلل اsرائيلي على شاشة سكاي نيوز عربية..
الرئيسية
حكواتي الاصلاحية
من هنا تبدأ الخسارة.. مدارس بلا تربية!
من هنا تبدأ الخسارة.. مدارس بلا تربية!
كتبه:
alislahiyah
فى:
ديسمبر 15, 2023
فى:
حكواتي الاصلاحية
طباعة
البريد الالكترونى
كتب فهد كنجو:
ظهيرة اليوم مع خروج طلاب المدارس، وسط العاصمة دمشق..
نحو ثلاثون طالباً يتجمهرون، أربعة أو خمسة منهم ينهالون بالضرب على طالب آخر، اعتقد أنهم جميعاً في المرحلة الاعدادية، تلقى ذلك اليافع اربع صفعات وعدداً من النعرات، قبل أن اتمكن من شق طريقي بين حشود الطلاب “التلاميذ”، واتحول إلى حائط صد بين المعتدين والمعتدى عليه، أكبر المعتدين واضح انه في نهاية المرحلة الاعداية، طويل القامة بملامح قاسية لا تنم عن طالب مدرسة، طلبت منه أن يبتعد، في البداية لم يعرني انتباهاً محاولاً ابعادي من أمامه، دون أن ينظر إلى وجهي، إلى أن خرجت من مدنيتي المستعارة، واستجمعت بعضاً من بدويتي الأولى، بعد أن ايقنت اني صرت طرفاً في المعركة، أمسكت بيده اليمنى التي كان يرفعها بوجه الطفل الآخر، متابعاً حركة يده الأخرى إن كان يحمل بها او يحاول إخراج اي أداة حادة من جيبه، وعندما اطمأنيت أنه أعزل تماماً، صرخت به أن يتوقف ولا يقترب أكثر، هنا بدأ ينتبه لوجود شخص يكبره سناً وحجماً، فنظر إلي وقال بصوت مخشوشن: “ضرب ابن عمي وانا بدي ادبوا”، ثم اشاح بوجهه عني ونظر إلى ذلك اليافع الذي بدأ يشعر ببعض الطمأنينة لوجودي، وصرخ به: “إذا بسمع إنك تعرضتلوا مرة تانية ترى ليك ما بتعرف كم رب بنزلك من السما”، نزلت على مسمعي جملته الأخيرة كما لو اني اسمع نكته، لم يسبق لي في حياتي ان سمعت بعبارة مثلها، كدت أن أضحك لولا ان تمالكت نفسي، ساد هدوء لبضع ثوانٍ، عدت لمدنيتي، خاطبته بلطف: “انت الكبير فيهم وانت الواعي يالله خود ولاد عمك وروح عيب اللي عم تعملوه يا عمو”، فعلاً انسحب هو ورفاقه، وانفض الجمع، راقبت ابتعاد الطفل الآخر مصطحباً رفيقه الوحيد يذهبان في اتجاه مغاير، تابعت طريقي وعبارة ذلك المراهق تطن في أذني، تُرى، ماذا يقصد بها؟، من أين تعلمها؟، ما سر هذا العنف في نظراته؟، هل فعلاً هؤلاء التلاميذ خرجوا لتوهم من مدرسة؟، ثم لماذا هذه اللامبالاة التي تعامل بها المارة وأصحاب المحال التجارية المتواجدين بكثرة في ذلك الشارع مع الحادثة؟، هل يمكن ان اسميها حادثة؟.. وبينما تتنازعني الأسئلة، كنت أسمع صوت رجل يعلو ويقترب من خلفي إلى ان صار بمحاذاة أذني اليمني: “يا استاذ .. يا استاذ..” التفت إليه، رجل خمسيني نحيف وقصير قليلاً: “بتعرف يا استاذ كل يوم هيك بيطلعوا الطلاب من المدرسة بيتدافعوا بيضربوا بعض بيسبوا بعض.. انا بشتغل بهداك المحل، والله التعليم عنا بهالبلد انتزع!”.. فهمت من حديثه أن المشهد اعتيادي، وأن الطارئ الوحيد كان وجودي في ذلك المكان وانفعالي وتدخلي ربما غير المبرر بالنسبة لكل من كان يراقب.
قطعت الشارع المقابل للمكان، كنت اتأمل انعكاس صورتي على زجاج مقهىً صغير تحت فندق شاهق الارتفاع اظن اسمه الفردوس، اقتربت أكثر من الزجاج، حتى كدت أن اصطدم به، فجاة تلاشت صورتي، ورأيت سيدتين متقابلتين ينظرن إلي بذهول من خلف الزجاج ربما تساءلن: “ما حال هذا الأبله سيدخل من الزجاج؟”، انحرفت إلى اليسار وتابعت السير، أحسست ببرودة تتسلل إلى فروة رأسي ايقظتني من شرودي، بضع قطرات ماء انزلقت على جبيني مسحتهم بكف يدي اليمنى، ضحكت في سري وانا أتأمل أصابعي المبللة: “ذلك المراهق التعس المتعجرف ربما بدأ ينفذ وعيده.. قال بدو ينزل كم رب من السما قال!”.
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
التربية
المعلم
فهد كنجو
مدارس دمشق
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
برنامج “أفكارCom”لتحفيز الإبداع والابتكار في بنك سورية الدولي الإسلامي
التالى
الرئيس الأسد يصدر المرسوم رقم 314 لعام 2023 القاضي بتعيين منصور عزام اميناً عاماً لرئاسة الجمهورية.
نبذة عن الكاتب
alislahiyah
مقالات ذات صلة
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
فبراير 25, 2024
فهد كنجو: شيءٌ ما يحترق!
ديسمبر 20, 2023
عن الغبار والحزن القادم من الشرق
سبتمبر 02, 2023
الكاتب نبيل صالح يغوص في فكر فاضل الربيعي.. اليهود عرب كانوا يسكنون اليمن
مايو 27, 2023
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like