حكواتي الإصلاحية:
روت مصادر صحفية كانت رافقت رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس في رحلته على عدد من المحافظات السورية خلال الأسبوع الفائت، روت أنه وخلال زيارته لمحافظة طرطوس كان في جدول أعماله زيارة اطلاعية لفندق الدريكيش السياحي، وعند دخوله والوفد المرافق إلى الفندق تفاجأ بعشرات المواطنين ينتظرونه يحملون مطالبهم، عندها طلب رئيس مجلس الوزراء إطفاء الكاميرات، ورغم أنه تعامل مع الأمر واستمع لشكاوي المواطنين وبينهم ذوي شهداء إلا أنه لم يخف انزعاجه من الأمر، إذ لم يكن على أجندة الزيارة أن يلتقي مواطنين، وكانت مخصصة للاطلاع على نسبة الانجاز في المشاريع التي كان أطلقها “خميس” والوفد الوزاري في زيارة سابقة لمحافظة طرطوس منذ نحو 6 أشهر.
وكان فندق الدريكيش قد أحدث جدلاً بين مجلس المدينة صاحب الموقع من وبين وزارة السياحة التي تستثمره عبر الشركة السورية للسياحة والنقل بسعر زهيد على خلفية تأخر الأخيرة عند تنفيذ التزاماتها.
وتطابقت رواية الصحفيين المرافقين أن المهندس “خميس” والوفد المرافق غادروا الفندق دون تناول وجبة الغداء، حيث كانت أعدت دعوة غداء لنحو 70 شخصاً.
فهل كان المقصود التشويش على الزيارة التي كان هدفها الاطلاع على نسبة الانجاز في الفندق ؟!
يذكر أن المهندس “خميس” كان صرح عقب جولته الاطلاعية وعودته إلى دمشق بأن نسبة المشاريع التي اطلقت في كل من حماة واللاذقية وطرطوس فاقت التوقعات وتتسير بوتيرة متسارعة !!
ويبقى السؤال من نصب هذا الفخ لرئيس المجلس الوزراء؟!
الإصلاحية “لأنو صار وقتها” ..
Post Views:
0