الاصلاحية | خاص
فاجأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المسهلك المواطنبن أصحايب البطاقة الذكية في اليوم الأول من شهر تموز الجاري، فاجأتهم برفع سعر مبيع كيلو السكر المدعوم إلى 800 ليرة بدلاً من 350 ليرة، والرز إلى 900 ليرة بدلاً من 400 ليرة.
وبهذا تكون أخلفت الحكومة بوعودها بأن تبقي أسعار المواد المدعومة على استقرارها أقلها إلى نهاية العام الجاري، بعد أن أكدت مراراً وتكراراً أن لديها مخازين وافرة من الرز والسكر!.
وانتشرت نسخة من القرار حملت موافقة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، على طلب المؤسسة السورية للتجارة، برفع أسعار مادتي السكر والرز، عبر البطاقة الذكية، فيما كانت تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي أن القرار جاء بناء على توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء.
وبحسب نسخة القرار فإن المؤسسة السورية للتجارة بررت طلب تعديل الأسعار للرز والسكر، بصدور قرار مصرف سورية المركزي، الخاص باستكمال تمويل إجازات استيراد العقود المبرمة مع المؤسسة، قبل تاريخ 16 /6 /2020، وفق سعر صرف تسليم الحوالات الشخصية وهو 1250 ليرة، بزيادة 285% عن السعر السابق.

وتلكأت السورية للتجارة خلال الشهر حزيران الفائت في تسليم المستفيدين من خدمات البطاقة الذكية مخصصاتهم من الرز، وفقدت المادة من جميع صالات المؤسسة في العشرة أيام الأخيرة من الشهر الفائت!.
واختصرت الحكومة المواد المدعومة عبر البطاقة إلى مادتين فقط (سكر ورز) بعد أن كانت تشمل الشاي والزيت، ووعدت التجارة الداخلية مؤخراً المواطنين بعودة الزيت إلى البطاقة بسعر مدعوم خلال هذا الشهر.
وتشهد أسعار السلع والمواد الغذائية ارتفاعات متسارعة، مدفوعةً بتراجع سعر صرف الليرة السورية، وقدر برنامج الغذاء العالمي الارتفاع بـ 200 % في أقل من عام.
Facebook Comments