08/09/2025
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
وزير المالية: موازنة 2026 تركز على قطاعي الصحة والتعليم
أسبوع واحد قبل
الخزانة الأميركية تنشر القرار النهائي لإلغاء لوائح العقوبات على سوريا ومصرف سوريا المركزي يظهر على برنامج سويفت
أسبوعين قبل
مصرف سوريا المركزي يستعد لطرح عملة جديدة
أسبوعين قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
وزير المالية: موازنة 2026 تركز على قطاعي الصحة والتعليم
الخزانة الأميركية تنشر القرار النهائي لإلغاء لوائح العقوبات على سوريا ومصرف سوريا المركزي يظهر على برنامج سويفت
مصرف سوريا المركزي يستعد لطرح عملة جديدة
سويسرا تقدم عرضا لبوتين مقابل حضور مؤتمر سلام على أراضيها
السماح باستمرار استيراد الأحذية والملابس الجلدية وفق شروط محددة
جوجل تستأنف خدماتها الإعلانية في سوريا
مصرف سوريا المركزي يلغي القيود على نقل الأموال بين المحافظات
مصرف سوريا المركزي يوضح حقيقة ترخيص مصارف جديدة في سوريا
سوريا – مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء
زيادة مرتقبة لأسعار الكهرباء تراعي محدودي الدخل
الرئيسية
حكواتي الاصلاحية
من هنا تبدأ الخسارة.. مدارس بلا تربية!
من هنا تبدأ الخسارة.. مدارس بلا تربية!
كتبه:
alislahiyah
فى:
ديسمبر 15, 2023
فى:
حكواتي الاصلاحية
طباعة
البريد الالكترونى
كتب فهد كنجو:
ظهيرة اليوم مع خروج طلاب المدارس، وسط العاصمة دمشق..
نحو ثلاثون طالباً يتجمهرون، أربعة أو خمسة منهم ينهالون بالضرب على طالب آخر، اعتقد أنهم جميعاً في المرحلة الاعدادية، تلقى ذلك اليافع اربع صفعات وعدداً من النعرات، قبل أن اتمكن من شق طريقي بين حشود الطلاب “التلاميذ”، واتحول إلى حائط صد بين المعتدين والمعتدى عليه، أكبر المعتدين واضح انه في نهاية المرحلة الاعداية، طويل القامة بملامح قاسية لا تنم عن طالب مدرسة، طلبت منه أن يبتعد، في البداية لم يعرني انتباهاً محاولاً ابعادي من أمامه، دون أن ينظر إلى وجهي، إلى أن خرجت من مدنيتي المستعارة، واستجمعت بعضاً من بدويتي الأولى، بعد أن ايقنت اني صرت طرفاً في المعركة، أمسكت بيده اليمنى التي كان يرفعها بوجه الطفل الآخر، متابعاً حركة يده الأخرى إن كان يحمل بها او يحاول إخراج اي أداة حادة من جيبه، وعندما اطمأنيت أنه أعزل تماماً، صرخت به أن يتوقف ولا يقترب أكثر، هنا بدأ ينتبه لوجود شخص يكبره سناً وحجماً، فنظر إلي وقال بصوت مخشوشن: “ضرب ابن عمي وانا بدي ادبوا”، ثم اشاح بوجهه عني ونظر إلى ذلك اليافع الذي بدأ يشعر ببعض الطمأنينة لوجودي، وصرخ به: “إذا بسمع إنك تعرضتلوا مرة تانية ترى ليك ما بتعرف كم رب بنزلك من السما”، نزلت على مسمعي جملته الأخيرة كما لو اني اسمع نكته، لم يسبق لي في حياتي ان سمعت بعبارة مثلها، كدت أن أضحك لولا ان تمالكت نفسي، ساد هدوء لبضع ثوانٍ، عدت لمدنيتي، خاطبته بلطف: “انت الكبير فيهم وانت الواعي يالله خود ولاد عمك وروح عيب اللي عم تعملوه يا عمو”، فعلاً انسحب هو ورفاقه، وانفض الجمع، راقبت ابتعاد الطفل الآخر مصطحباً رفيقه الوحيد يذهبان في اتجاه مغاير، تابعت طريقي وعبارة ذلك المراهق تطن في أذني، تُرى، ماذا يقصد بها؟، من أين تعلمها؟، ما سر هذا العنف في نظراته؟، هل فعلاً هؤلاء التلاميذ خرجوا لتوهم من مدرسة؟، ثم لماذا هذه اللامبالاة التي تعامل بها المارة وأصحاب المحال التجارية المتواجدين بكثرة في ذلك الشارع مع الحادثة؟، هل يمكن ان اسميها حادثة؟.. وبينما تتنازعني الأسئلة، كنت أسمع صوت رجل يعلو ويقترب من خلفي إلى ان صار بمحاذاة أذني اليمني: “يا استاذ .. يا استاذ..” التفت إليه، رجل خمسيني نحيف وقصير قليلاً: “بتعرف يا استاذ كل يوم هيك بيطلعوا الطلاب من المدرسة بيتدافعوا بيضربوا بعض بيسبوا بعض.. انا بشتغل بهداك المحل، والله التعليم عنا بهالبلد انتزع!”.. فهمت من حديثه أن المشهد اعتيادي، وأن الطارئ الوحيد كان وجودي في ذلك المكان وانفعالي وتدخلي ربما غير المبرر بالنسبة لكل من كان يراقب.
قطعت الشارع المقابل للمكان، كنت اتأمل انعكاس صورتي على زجاج مقهىً صغير تحت فندق شاهق الارتفاع اظن اسمه الفردوس، اقتربت أكثر من الزجاج، حتى كدت أن اصطدم به، فجاة تلاشت صورتي، ورأيت سيدتين متقابلتين ينظرن إلي بذهول من خلف الزجاج ربما تساءلن: “ما حال هذا الأبله سيدخل من الزجاج؟”، انحرفت إلى اليسار وتابعت السير، أحسست ببرودة تتسلل إلى فروة رأسي ايقظتني من شرودي، بضع قطرات ماء انزلقت على جبيني مسحتهم بكف يدي اليمنى، ضحكت في سري وانا أتأمل أصابعي المبللة: “ذلك المراهق التعس المتعجرف ربما بدأ ينفذ وعيده.. قال بدو ينزل كم رب من السما قال!”.
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
التربية
المعلم
فهد كنجو
مدارس دمشق
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
برنامج “أفكارCom”لتحفيز الإبداع والابتكار في بنك سورية الدولي الإسلامي
التالى
الرئيس الأسد يصدر المرسوم رقم 314 لعام 2023 القاضي بتعيين منصور عزام اميناً عاماً لرئاسة الجمهورية.
نبذة عن الكاتب
alislahiyah
مقالات ذات صلة
يعرب العيسى يروي.. القهوة وحدها: شُكر متأخر لعنزتَين.
أغسطس 22, 2024
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
فبراير 25, 2024
فهد كنجو: شيءٌ ما يحترق!
ديسمبر 20, 2023
عن الغبار والحزن القادم من الشرق
سبتمبر 02, 2023
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like